وأكد المتحدث باسم الحكومة زلتان كوفاكس عبر منصة إكس أن "الأجهزة المعنية لم توجد يوما على الأراضي المجرية" مشيرا إلى أن "هذه المسألة لا تطرح أي خطر على الأمن القومي".
وأعلنت شركة غولد أبولو التايوانية، الأربعاء، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من حزب الله وأودت بحياة 12 شخصا على الأقل، من صنع شريكها المجري.
وقتل 12 شخصا وأصيب قرابة 2800 آخرين بجروح بينهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء (بايجر) في أنحاء لبنان بشكل متزامن.
وقالت الشركة في بيان إن غولد أبولو تقيم "شراكة طويلة الأمد" مع شركة بي إيه سي BAC ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية مضيفة أن الطراز المذكور في تقارير إعلامية "تصنّعه وتبيعه بي إيه سي".
من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأميركية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.
وقالت "لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون".
تأسست شركة "بي إيه سي" عام 2022 وهي مسجلّة في بودابست في مبنى من طابقين يقع على مشارف العاصمة المجرية.
وأكد حزب الله، الأربعاء، أنه سيواصل عملياته العسكرية ضد إسرائيل إسنادا لقطاع غزة، وسيرد على عملية تفجير أجهزة اتصالات كان يحملها عناصره في مناطق مختلفة من لبنان بصورة متزامنة، الثلاثاء، والتي اتهم إسرائيل بالوقوف وراءه، بشكل منفصل.